لماذا‭ ؟

لماذا‭ ‬التعليم‭ ‬التقني‭ ‬والمهني؟

يشهد العالم اليوم تغيرًا كبيرًا في قطاع العمل، وبحسب ما نشره موقعweforum.org  أنه خلال العام 2020 اختفى ما يقارب 5 ملايين وظيفة لتحل محلها وظائف أخرى بسبب جائحة كورونا، وهذا يعني تغيير احتياجات سوق العمل المحليّة والعالميّة، والحاجة إلى مهارات احترافية ومهن جديدة.

لماذا الآن؟

قمنا بطرح تخصصاتنا في كلية لومينوس بناءً على العديد من الدراسات والأبحاث لمعرفة ماهي التخصصات المطلوبة في سوق العمل المحلي والعالمي، ولقد اتبعنا هذه المنهجية في كلية لومينوس منذ العام 2003 لنقدّم لطلابنا برامج متنوعة تركّز على التدريب العملي بالشراكة مع أكبر المؤسسات لتأهيل الطلبة وحصولهم على فرص عمل بطرق أسهل وأسرع. واتضح لنا أن معظم التخصصات التي نقوم بتدريسها هي من التخصصات التي ذكرها ديوان الخدمة المدنية والتي تعدّ من ضمن التخصصات المطلوبة اليوم وفي المستقبل.

كما أننا نطمح إلى منح الطلبة تجربة تعليمية تبني قدراتهم العملية والشخصية، وترتقي بطموحاتهم، وتجهزهم لدخول سوق العمل مباشرة بعد التخرج، من خلال تعليم ذكي ومرافق تحاكي بيئات العمل الحقيقية، ولهذا، فإن أغلب المختبرات هي حصرية وغير موجودة في معظم الجامعات.

لماذا كلية لومينوس الجامعية التقنية؟

منذ أن انطلقنا عام 1980، كانت رسالتنا ولازالت تتمثل بمنح الطلبة تجربة تعليمية ترتقي بطموحاتهم، تبني قدراتهم، وترسم لهم الطريق الصحيح نحو تحقيق الأمان الوظيفي والمستقبل الذي يحلمون به.

نتعاون مع جهات عالمية معروفة لتقديم تخصصات عملية وعصرية تواكب أحدث التطورات، منها:

  • جامعة هاغا هيليا (Haaga Helia) والتي تعتبر من أكبر جامعات العلوم التطبيقية في فنلندا
  • Robert Bosch GmbH المُصنِّع الألماني الأكبر لتكنولوجيا المركبات
  • مدرسة التجميل الأكبر والأقدم في فرنسا إليسا ليمونييه وشركتا L’Oreal وSothys لمستحضرات التجميل
  • أكاديمية كود فيلوز (Code Fellows) الأمريكية المتخصصة في مجال البرمجة
  • الكلية الأسترالية للإعلام SAE الرائدة في العالم في مجال الإعلامالإبداعي
  • ماكدونالدز أكاديمي الأول من نوعها في الوطن العربي وبالشراكة مع ماكدونالدز الأردن

منذ سنوات استقرأت كلية لومينوس – من خلال شراكاتها العالمية واطّلاعها على كل ما هو جديد بما يتعلق بالتعليم – التوجه العالمي لتوظيف التكنولوجيا في تقديم تجربة تعليمية تفاعلية فريدة تمكّن الطلبة من الحصول على فرص متساوية في التعليم عالي الجودة رغم أية تحديات قد تفرضها بُعد المسافة، أو عدم القدرة المالية، أو العمل أثناء الدراسة أو أية ظروف أخرى قد تفرض على الشباب العزوف عن إكمال مشوارهم التعليمي.

وعليه، ومنذ أكثر من ثلاث سنوات، استثمرنا في تأسيس بنية تحتية تكنولوجية كجزء من خطة تحوّل رقمي لكامل فعاليات المؤسسة التعليمية، وتشمل بناء منصة للتعلُم الالكتروني، وتدريب المعلمين حسب أعلى المستويات العالمية، وإعداد مناهج للتعلم المُدمج والتعلم عن بُعد.

ولقد استحدثنا برنامج البكالوريوس في تخصصات فريدة من نوعها الكثير منها غير مطروحة في باقي الجامعات الأردنية، حيث صُممت جميع الخطط الدراسية لضمان حصول الطالب على التطبيق والتدريب العملي، بما لا يقل عن 60 % من المساقات الدراسية لمعظم البرامج

ليكون الطالب أكثر استعدادًا لتلبية متطلبات السوق الحديث. كما أننا نقدّم برامج أخرى كالدبلوم الدولي، الدبلوم الجامعي المتوسط، الدبلوم الفني والدورات القصيرة.

ولأننا نعمل جاهدين لضمان حصول الطلبة على وظيفة مناسبة لهم عند التخرج، يعمل فرق كامل لمساعدتهم على إيجاد فرص عمل عن طريق إيصالهم بشركات مختلفة، كما يقومون بدعمهم لتأسيس مشاريعهم الرياديّة.